منطقة الدخول للإتجاه الرئيسي
منطقة الدّخول هو تقدير لسماكة مناطق ال S1 و/ أو R1، بالنظر إلى الإتجاه الرئيسي للتّوقعات اللّحظية.
ومن المتوقع أنه حين دخول موجة تصحيحية في منطقة الدخول، تقوم هذه المنطقة بمنع تمديد الحركة التصحيحية وتبدأ موجة رئيسية أقوى على الإتجاه المتوقع.
سماكة هذا المجال تكون مختلفة وتستند على أنواع متنوعة من العوامل التّقنية خلال أيام مختلفة وأيضاً مخططات مختلفة جداً.
على سبيل المثال:
على الرغم من أن أفضل نقطة دخول هي خطوط ال S1 و / أو R1، في كثير من الأيام من المحتمل ان يبدأ السّعر موجة رئيسية من دون الإقتراب من هذه الخطوط، وحتى مع بعض فرق بالنقاط أحياناً. ولذلك الإعتماد على نقطة واحدة فقط للإستثمار ليست بصحيحة وقد تتسبب في فقدان العديد من الفرص التجارية المربحة.
من ناحية أخرى معتبراً أن نقطة الدّخول هي لها الأولوية الثالثة بين عناصر اتخاذ قرار التّداول، ليست هنالك حاجة لتوخي الحذر جداً في حسابها، و يمكننا فتح المداولة في كل جزء يسمح بذلك من منطقة المكافأة / الخطر.
مثلاً:
على كل حال منطقة الإدخال المقترحة تمسك الأسعار في أيام كثيرة، وفي بعض الأيام التي يبدأ فيها السّعر الموجة الرئيسية ويبدأ بتحقيق المكاسب والأهداف المقترحة دون الدخول في هذا المجال. لذلك هل بإمكاننا أن ندخل دون الإلتفات إلى منطقة الإدخال؟ الجواب هو بالتأكيد لا. علاقة المكافأة / المخاطرة تسمح لنا أن نداول فقط في منطقة الإدخال. إذا كنت تريد كسب المال بشكل مستمر على سابق علم من الأسواق المالية، فبالتأكيد يجب أن نحترم الإحتمالات و قوانين الرّياضيات المتعلقة، وتحقيقها دون أي تردد. لذلك إذا تحرك السّعر نحو تحقيق الأهداف دون الوقوع في فخَنا للحصول عليها، يجب علينا أن نتقبل أنه لا يمكننا أن نصطاد على الرّسم البياني لهذا اليوم!
مثلاً: